استعداد وزارة التربية الوطنية مجددا لتنظيم مبارة التوظيف 5000 منصب اداري بالتعاقد

بعد نجاح مسابقة توظيف 11 الف استاد بالتعاقد، تم تقرير توسيع نطاق التعاقد من طرف الوزارة ليشمل مهنا إدارية اخرى

 
وكشفت ذات  المصادر الوزارية الموثوقة، أن هذا  قرار لتوظيف بالتعاقد ليس استثناءً  في هذه السنة بل أصبح قرارًا نهائيًا ودائمًا،

 إذ ستتقلص تدريجيًا المناصب المالية التي تخصّص عادة للقطاع في الميزانيات العامة، مستدلة بكون مشروع قانون مالية 2017 ، والذي سيعرض على البرلمان بعد تشكيل الحكومة، سيخصص للقطاع 5 آلاف منصب ، وهي للأول مرة من نوعها، وهذا سيشهد  على أن السنوات المقبلة ستعرف تقلصا تدريجيًا حتى الانتهاء التام من الوظيفة العمومية في القطاع

وأكدت  بعض المصادر أن مسابقة مدرسين المقبلة سيتم الإعلان عنها في شهر مايو/ أيار المقبل، حيث سيستفيد منها 12 ألف مدرس جديد، وهذا يعني أن الوزارة أصبحت تعتبر أن التوظيف بالعقود هو "حلا دائما"، لما له يضمن لهؤلاء سلاسة تدبيرية كما أنه يضمن لهم نجاعة في التدبير للموارد البشرية، و أيضا عن الخطوة المقبلة التي ستقدم عليها وزارة التربية الوطنية، و كشفت المصادر أنه إلى جانب توظيف المدرسين ستعمل الوزارة في أسبوعين على فتح باب التوظيف لمرة أخرى، ولكن لشغل مناصب إدارية صغيرة على صعيد المؤسسات التعليمية، ولكن سيطلب من مديري المؤسسات التعليمية جرد الموجود على صعيد المُعيدين و القيمين على المكتبات والأرشيفيات والمختبرات العلمية في جميع المؤسسات، لكي يتم تجميعها وطنيًا والإعلان في نفس الوقت لأول مرة في تاريخ الوزارة عن مسابقات لتوظيف هذه الفئة

وشددت ذات المصادر على أن التوظيف بالعقدة لن يتوقف عند "المهن الإدارية الصغيرة"، بل ستشمل لأول مرة ، الفوج الأول من المساعدين النفسيين و الاجتماعيين والذين سيشتغلون في مراكز الدعم النفسي والاجتماعي على صعيد كل المؤسسات التعليمية، وبهذا ستعمل الوزارة على تطبيق إحدى التدريب توصيات الميثاق الوطني للتربية  والتعليم الذي يؤكد على ضرورة والمواكبة النفسية و الاجتماعية للتلاميذ الذين يعانون مشكلات الاندماج في الحياة المدرسية أو يعانون مشكلات على مستوى التعلم. منقول عن أحوال التعليم بالمغرب